اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 432
عامر بن عبد الله بن الزبير، فلم يتخذ نعلا حتى مات.
وما أحسن ما قال أيوب السختياني [1] حيث يقول: «في أصحابي من أرجو دعوته، ولا أقبل شهادته» فاذا لم يجز في الشهادة كان من أن يكون حاكما أبعد.
وقال الشاعر: [2] [البسيط]
وعاجز الرأي مضياع لفرصته ... حتى إذا فات أمر عاتب القدرا
[انتظار الفرج]
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: «من أفضل العبادة الصمت وانتظار الفرج» [3] .
وقال الشاعر: [4] [البسيط]
إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه من الفرج
وقال أعرابي: [5] [الطويل]
تبصّرني بالعيش عرسي كأنّما ... تبصّرني الشىء الذي أنا جاهله [160 ظ]
يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى ... وكلّ كأن لم تلق حين تزايله
- سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله الزبيري الكوفي: قاضي الري، روى عن مجاهد وابن جبير والنخعي، وعنه الثوري، وعبد الواحد بن زياد، توفي سنة 156 هـ.
(تهذيب التهذيب 4/56) [1] أيوب السختياني: أبو بكر أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري، كان حجة أهل البصرة، وله أقوال كريمة في صفة الصفوة 2/212- 217، وانظر تهذيب التهذيب 1/397- 398. [2] البيت في البيان والتبيين 2/350، وعيون الأخبار 1/24، 2/141. [3] البيان والتبيين 2/165، 350، 3/260. [4] البيت في عيون الأخبار 1/287، البيان والتبيين 2/350. [5] البيان والتبيين 2/350.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 432